يعد إجراء تحاليل البول والبراز والسائل المنوي من الأمور الهامة التي تحافظ على الصحة فهي تساعد على تحديد المشكلة الصحية بدقة وتمكننا من الحصول على كورس علاجي متوافق مع حالة المريض.
سنضع بين يديك أهم الأسباب التي تدفعك إلى إجراء فحوصات شاملة في قسم المختبر مجمع الحرمين الطبي لدورها الفعال في الوقاية من الإصابة بالأمراض المستقبلية.
أهم الأسباب التي تدفعك إلى إجراء تحاليل وفحوصات دورية:
إن الاعتناء بالصحة والحفاظ عليها هو شأن يومي، ومن الخطأ أن يقتصر ذلك على مواجهة المشاكل الصحية من آلام وأعراض مزعجة، إليك أهم الأسباب التي تدفعك إلى المواظبة على إجراء التحاليل:
- تحديد المشاكل والاضطرابات الصحية لدى المريض من خلال توفير فرصة فعالة للتحدث مع الأخصائي المعالج ومشاركته نتائج الفحوصات المتعلقة بحالته الصحية.
- الكشف المبكر عن الأمراض والمشاكل الصحية قبل توغلها وانتشارها وظهور أعراضها المزعجة مما يساعد على تعزيز فرصة نجاح العلاج وتخفيف حدة المرض.
- وضع خطة دقيقة تحافظ على صحتك ولياقتك البدنية وتساعد في تقييم العلاج ومعرفة مدى حاجتك إلى تغيير الكورس العلاجي أو تعديل الجرعات الدوائية.
- الحد من شعور الخوف والذعر الناتج عن ظهور أعراض مبهمة يعاني منها المريض، فلا شك أن مناقشة المخاوف مع طبيبك ومعرفة سبب الأعراض يساعد على تخفيف القلق والتوتر.
- لا شك أن التحاليل السنوية تختلف حسب جنس الشخص، عمره، حالته الصحية بالإضافة إلى تاريخه المرضي. بإمكانك الاستعانة بطبيبك لمعرفة نوع التحاليل التي تحتاج إلى إجرائها.
ما هي الحالات المرضية التي يمكننا الاستقصاء عنها عن طريق إجراء التحاليل؟
يختلف نوع العينة المستخدمة باختلاف الأعراض التي يعاني منها المريض، إذ نحتاج إلى عينة من البول إذا أردنا الكشف عن التهاب المجاري البولية في حين أن عينة البراز هي المناسبة للكشف عن أمراض الكبد على سبيل المثال.
1- عينة البول:
- نلجأ إليها في حال أردنا التحري عن داء السكري وأمراض الكلى بالإضافة إلى التهاب المجاري البولية.
- نعتمد على تركيز البول، محتواه، ومظهره لتحديد نوع المرض، فالتهاب المسالك البولية يجعله عكراً في حين أن زيادة مستوى البروتين تدل على وجود مشكلة في الكلى.
- عليك إخبار طبيبك عن الأدوية التي تتناولها، فهناك نوع من المكملات الغذائية والفيتامينات التي تؤثر على نتائج التحليل.
- يمكنك الأكل والشرب قبل إجراء التحليل، ويجب الحرص على جمع عينة البول من منتصف عملية التبول.
- تعتمد نتائج تحاليل البول والبراز والسائل المنوي على 3 أنواع من الفحوصات: فحص بصري، فحص مجهري، فحص بالشرائط.
2- عينة البراز:
- يتم طلب هذا التحليل بغرض تشخيص سوء الامتصاص، أو أمراض الجهاز الهضمي، أو تقييم وظائف البنكرياس.
- نعتمد على الفحص المجهري، فحوص بيوكيميائية بالإضافة إلى الدم الخفي والرائحة ووجود كريات الدم البيضاء والحمراء لتقييم حالة المريض.
- تدل خلايا الدم البيضاء مثلاً على وجود أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، بينما يشير ارتفاع درجة (PH) البراز إلى تشخيص سوء امتصاص السكريات.
- يمكن أن تساعدنا عينات البراز على تشخيص عدد كبير من الأمراض المستقبلية بهدف الوقاية منها.
3- عينة السائل المنوي:
- يلجأ الطبيب إلى طلب عينة مني في حال الشك بوجود التهاب خصية، دوالي خصية، متلازمة كلاينفلتر بالإضافة إلى النكاف.
- يتم الاعتماد على العديد من المؤشرات الحيوية لتقييم حالة المريض مثل عدد الحيوانات المنوية، حركة النطاف، شكل الخلايا، PH بالإضافة إلى عدد كريات الدم البيضاء.
- يجب الامتناع عن ممارسة الجنس الذي يصل إلى القذف لمدة (3-5) أيام قبل إجراء الفحص بهدف استخلاص كمية أكبر من عينة المني.
- يتم القذف داخل كأس معقم حيث يجب أن يتم تسليمه للعيادة خلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعة.
في الحقيقة، لقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال عن إجراء تحاليل البول والبراز والسائل المنوي وعن مدى أهمية هذه التحاليل وفائدتها.
واظب على إجراء التحاليل في مجمع الحرمين الطبي فأنت تحتاج إليها من أجل منع تطور الأمراض والحفاظ على صحتك العامة وحيويتك ونشاطك.