يعد التهاب المثانة من أكثر الأمراض البولية شيوعاً. حيث يعاني منه المرضى من الجنسين، إلا أنه أشيع عند النساء بسبب قصر الإحليل لديهن. وتنتج عن الإصابة به أعراض مختلفة تؤثر على حياة المريض الصحية والاجتماعية.

لذلك تسعى عيادة المسالك البولية في مجمع الحرمين الطبي إلى تقديم الخدمة الطبية عبر طاقم من الأطباء المختصين. حيث يتم تقييم المريض ووضع التشخيص ثم اختيار العلاج المناسب.

 

ما هو التهاب المثانة؟

يحدث التهاب المثانة cystitis نتيجة عدوى بكتيرية غالباً، حيث تعد الإشريكية الكولونية E.coli مسؤولة عن معظم الإصابات. تدخل البكتيريا عبر الإحليل وتصل إلى المثانة، فتسبب حالة التهابية على طول المسالك البولية السفلية.

يمكن لأسباب أخرى أن تؤدي للإصابة بالمرض، نذكر منها ما  يلي:

 

ما هي أعراض الإصابة؟

غالباً ما يعاني المريض من عدة أعراض تترافق مع بعضها، وتختلف في شدتها من مريض إلى آخر، نذكر منها ما يلي:

  1. صعوبة في التبول.
  2. حرقان وشعور بعدم الارتياح.
  3. التكرارية وزيادة عدد مرات دخول الحمام.
  4. الرغبة المستمرة في التبول.
  5. شعور بضغط أسفل البطن.

كما يمكن أن يشير وجود دم في البول إلى الإصابة بالتهاب المثانة. وفي حالات خاصة قد يعاني بعض الأطفال من تبول لاارادي أثناء النهار، أما بالنسبة للبالغين فلا يحتمل حدوث هذا العرض.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

تعد النساء الأكثر عرضة للإصابة، وذلك بسبب قصر الإحليل لديهن مقارنة مع الذكور. كما أثبتت الدراسات وجود العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة النساء بالتهابات المجاري البولية.

في البداية تم اكتشاف علاقة بين استخدام أنواع معينة من موانع الحمل وحدوث الالتهابات البولية. حيث يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالتهاب المثانة عند استعمال العوازل الأنثوية (Diaphragms). كما يمكن أن تزداد التهابات المثانة أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية.

أما عوامل الخطورة التي تزيد احتمال حدوث التهابات بولية عند الرجال والنساء، نذكر ما يلي:

متى يجب مراجعة الطبيب؟

في حال الشعور برغبة متكررة بالتبول، مترافقة مع صعوبة وحرقة أثناء التبول، وقد تترافق هذه الأعراض مع ارتفاع حرارة.

علاج التهاب المثانة

في مركز الحرمين الطبي يتم أخذ القصة السريرية للمريض وتقييم حالته بدقة. ثم يتم وضع علاج يتلائم مع شدة الأعراض وحالة المريض، حيث يتفاوت العلاج بين علاج دوائي وعلاج منزلي.

يرتكز العلاج الدوائي على استخدام الصادات الحيوية للقضاء على البكتيريا بما يتناسب مع حالة المريض. كما يمكن وصف أدوية لتخفيف حس الحرقان والانزعاج. بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكيد على عدم استخدام غسولات نسائية دون استشارة طبيب.

أما العلاج المنزلي فيعتمد على شرب كميات كبيرة من الماء، حوالي الليترين يومياً لمدة خمسة أيام ثم تقييم النتائج. كما ينصح الأطباء بمسح وتنظيف المنطقة البولية من الأمام إلى الخلف، واستبدال حوض الاستحمام بالدوش منعاً للتلوث بالبكتيريا.

يمكنكم مراجعة عيادة المسالك البولية في مجمع الحرمين الطبي، وأخذ الرعاية الطبية المناسبة، من قبل أيادي طبية عالية الكفاءة، وتجهيزات حديثة بتقنيات متطورة.