تخفف العناية بالالام المزمنة من حجم المعاناة التي يشعر بها كل من المرضى وأحبائهم. يمكن أن يسبب الألم زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وبالتالي يمكن أن يؤثر سلباً على الشفاء.
سنتطرق في مقالتنا هذه عن أهداف وطرق العناية بالالام المزمنة وعن الفرق بين الألم الحاد والألم المزمن.
يسعى مجمع الحرمين الطبي في الرياض إلى تأمين كافة التدابير اللازمة للتعامل مع الآلام المزمنة التي تفتك بصحة المريض عبر استخدام أفضل التجهيزات الطبية بإشراف أمهر الأطباء.
كيف تتم العناية بالالام المزمنة؟
يحاول الطبيب أولاً تحديد السبب وعلاجه لتخفيف الألم المزمن، لكن في بعض الأحيان لا يمكنهم العثور على السبب الأساسي. إذا كان الأمر كذلك، فإنهم يلجئون إلى علاج الألم أو تدبيره.
يعتمد نهج العناية بالالام المزمنة في عيادات الجراحة في مجمع الحرمين الطبي على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- نوع الألم الذي تشعر به.
- سبب الألم إذا كان معروفا.
- العمر والصحة العامة.
معلومة مهمة: تستخدم أفضل خطط العلاج مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات، بما في ذلك الأدوية وتغيير نمط الحياة والعلاجات الجراحية التلطيفية.
نصائح للتغلب على الألم المزمن:
- تجنب التدخين.
- وضع جدول يومي يتضمن بعض الأولويات ووقتاً للراحة والرعاية الذاتية.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- التحكم في التوتر.
- التخفيف من تناول الكحوليات، حيث يمكن أن يسبب المزيد من مشاكل النوم والألم.
- التفكير بإيجابية.
ما هي أهداف العناية بالالام المزمنة؟
تشمل الأهداف ما يلي:
- تقليل شدة الألم.
- تعزيز الأداء البدني.
- الاستخدام السليم للدواء.
- تحسين النوم والمزاج والتفاعل مع الناس.
- العودة إلى العمل أو الأنشطة اليومية العادية.
ما الفرق بين الألم الحاد والألم المزمن؟
عادةً ما يأتي الألم الحاد فجأة وينتج عن سبب محدد، وهو لا يدوم في العادة أكثر من ستة أشهر.
أسباب الألم الحاد:
- الجراحة.
- كسور العظام.
- الإجراءات السنية.
- الحروق أو الجروح.
- المخاض والولادة.
بعد زوال الألم الحاد، يمكن الاستمرار في الحياة كالمعتاد.
من جهة أخرى، فالألم المزمن هو الألم المستمر وعادةً ما يستمر لأكثر من ستة أشهر. يمكن أن يستمر هذا النوع من الألم حتى بعد أن تلتئم الإصابة أو المرض المسبب. يعاني بعض الأشخاص من ألم مزمن حتى في حالة عدم وجود إصابة سابقة أو تلف واضح في الجسم.
حالات مرضية تحتج العناية بالالام المزمنة المرافقة لها:
- صداع الراس.
- التهاب المفاصل.
- السرطان.
- الألم ذو المنشأ العصبي.
- ألم في الظهر.
- الألم الليفي العضلي.
الاعتلالات الجسدية المرافقة للألم المزمن:
- توتر العضلات.
- قدرة محدودة على الحركة.
- نقص الطاقة.
- تغيرات في الشهية.
الآثار العاطفية للألم المزمن:
- الكآبة.
- الغضب.
- القلق.
قد يحد هذا القلق من القدرة على العودة إلى العمل أو الأنشطة الترفيهية.
أسباب حدوث الم مزمن في البطن:
غالباً ما يصعب تحديد سبب حدوث الألم المزمن في البطن. قد تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، تأتي وتذهب ولكن ليس بالضرورة أن تتفاقم بمرور الوقت. تشمل الحالات التي قد تسبب الم مزمن في البطن ما يلي:
- الذبحة الصدرية.
- الاضطرابات الهضمية.
- عسر الهضم الوظيفي.
- حصيات في المرارة.
- التهاب المعدة.
- مرض القلس المعدي المريئي.
- فتق الحجاب الحاجز.
- الفتق الإربي.
- متلازمة القولون العصبي.
- كيسات المبيض.
- الداء الحوضي الالتهابي (PID).
- القرحة الهضمية.
- فقر الدم المنجلي.
- التهاب القولون القرحي.
معلومة مهمة: يستمر الألم المزمن لشهور أو سنوات ويمكن أن يتداخل مع قدرة الشخص على العمل والاستمتاع بالأنشطة والاعتناء بنفسه أو بالآخرين.
يعتبر علاج الألم المزمن أمراً صعباً بسبب الطبيعة المعقدة للألم والطبيعة الفريدة لكل مريض، لذلك يلزم اتباع نهج مخصص من إجراءات العناية بالالام المزمنة للحصول على أفضل النتائج. لا تتردد في استشارة أطباء مجمع الحرمين الطبي في الرياض لوضع خطة علاج منظمة تسيطر على الآلام.