تنعكس مشاكل تأخر البلوغ لدى الفتيات على الحالة النفسية للأهل وكذلك الفتاة. لذلك لا بد من اكتساب معلومات كافية عن بلوغ الفتيات بمراحلها المختلفة، بحيث يصبح من الممكن ملاحظة التأخر فيها.

تقدم الطبيبات في عيادة النساء والولادة ضمن مجمع الحرمين الطبي استشارات تخصصية تهدف إلى تشخيص حالات تأخر البلوغ، وطلب التحاليل الضرورية لتأكيد ذلك، ثم التدخل لعلاج الأمراض المسببة لهذا التأخر.

 

أعراض مشاكل تأخر البلوغ لدى الفتيات

تمر الفتاة عادة بعدة مرحل للبلوغ وكل مرحلة لها خصائصها وعلاماتها المميزة. عادة تبدأ التغيرات في جسم الفتاة بين 8 – 10 سنة، حيث يمكن أن تلاحظ الأم عدم تطور بعض الصفات الأنثوية وعندها لا بد من مراجعة الطبيبة للتقييم. من الأمور التي يجب ملاحظتها ما يلي:

تعتبر هذه الأعمار وسطية حيث تتفاوت بين فتاة وأخرى لذلك يجب عدم الخوف، ولكن لا بد من المبادرة إلى استشارة طبيبة مختصة، حتى يتم وضع تشخيص مشاكل تأخر البلوغ لدى الفتيات وفق طرق علمية.

 

طرق التشخيص ضمن المجمع

إن القصة السريرية التي تأخذها الطبيبة من الأم والفتاة هي أساس التوجيه نحو الفحوص التالية. حيث تقوم الطبيبة بطرح أسئلة تتعلق بتاريخ بلوغ الأم ومقارنته مع بلوغ الفتاة، حيث يمكن أن يكون سن البلوغ في العائلة متأخر عن المتوسط.

كذلك يتم طرح أسئلة مختلفة وفق بروتوكول علمي محدد، حيث تشمل هذه الأسئلة معلومات عن تغذية الطفلة والأدوية التي تتناولها، وكذلك طبيعة الرياضات التي تقوم بها. ثم يتم القيام بالفحوص التالية:

تكون العديد من حالات تأخر البلوغ لدى الفتيات طبيعية ولكنها حتماً تتطلب تقييم الطبيبة للاطمئنان. كما أن هذا التقييم ضروري لنفي الإصابة بأمراض يجب علاجها حتى تعود الفتاة إلى نموها الطبيعي.

يمكنكم وضع كامل ثقتكم في الكفاءات الطبية المتواجدة في عيادة النساء والولادة ضمن مجمع الحرمين الطبي. حيث يتم تقييم الحالات ضمن جو مريح وخصوصية عالية، كما يتم طلب كل الاستشارات اللازمة من أطباء العيادات الأخرى عند الحاجة.