قد يكون شفط ماء طبلة الاذن هو الحل النهائي للعديد من أمراض الأذن خصوصًا عند الأطفال. حيث تعتبر المحافظة على مستويات السمع ضمن الحدود الطبيعية وعلاج أي مرض يؤثر عليها أولوية في الأعمار الصغيرة، وذلك لارتباطها الوثيق بتطور الكلام عند الطفل.

لكن لا بد أن يتم ذلك بعد إجراء تقييم دقيق من قبل طبيب أخصائي في عيادة أنف وأذن وحنجرة ثم تحديد الحاجة لإجراء شفط ماء الأذن أو فغر الطبلة. فما هو هذا الإجراء؟، وما الحالات التي تستدعي القيام به؟.

 

شفط ماء طبلة الاذن

عبارة عن إجراء طبي بسيط وسهل يتم في عيادة الأنف والأذن والحنجرة. يستعمل الطبيب خلاله مخدر موضعي لأذن المريض غالبًا ليدوكايين، كما يستعين بمكبر من أجل إيضاح الرؤية. ثم يجري ثقب صغير في طبلة الأذن من أجل السماح للسوائل المتراكمة خلفها بالتصريف.

في معظم الحالات يتم وضع أنبوب صغير في هذا الثقب للمحافظة على استمرارية التصريف. بعد ذلك تترك الثقبة من أجل أن تغلق بشكل عفوي، دون الحاجة إلى استخدام القطب الجراحية لإغلاقها.

 

أسباب إجراء شفط ماء الطبلة

يقترح الطبيب اللجوء إلى فغر طبلة الأذن لعلاج الأعراض الناتجة عن تراكم السوائل في الأذن الوسطى. بالتالي يفيد هذا الإجراء في كل من الحالات التالية:

 

ماذا تتوقع بعد الإجراء؟

تتم ملاحظة نتائج البضع بعد الإجراء مباشرًة حيث يخف الألم والضغط الناجم عن تراكم السوائل. بعد ذلك يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب وفق ما يلي:

يحدث الشفاء بشكل تام بعد حوالي 4 أسابيع من الإجراء بدون أي مضاعفات أو مشاكل. في حال استخدام أنابيب التصريف يجب على المريض أن يتوقع خروجها بشكل عفوي خلال 6 – 12 شهر.

بالإضافة إلى ما سبق توجد بعض النصائح التي تختلف من مريض إلى آخر تبعاً لحالته الصحية والأدوية التي يتناولها. لذلك لا بد من إجراء تقييم دقيق وشامل من قبل الطبيب في عيادة الأنف والأذن والحنجرة في مجمع الحرمين الطبي قبل تقرير الإجراء، من أجل الحصول على أفضل النتائج.