علاج الأكزيما وحساسية البشرة يمثل تحديا كبيراً خاصة عندما تكون أسبابه خارجة عن السيطرة كالوراثة والعوامل الجينية. فالأكزيما هي حالة جلدية التهابية شائعة تسبب حساسية واحمرار البشرة، مما يبعث شعور بعدم الراحة. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي حالياً، يمكن للأشخاص علاج نوبات الأكزيما والوقاية منها باستخدام العلاجات المنزلية والمرطبات وتجنب أسباب حساسية البشرة.

يقدم مجمع الحرمين الطبي في الرياض خدمة علاج الأكزيما وفقًا لأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، وبإشراف أكثر أطباء الجلدية خبرة، الذين يحرصون على توفير أفضل سبل الرعاية الصحية.


ما هي أسباب حساسية البشرة؟

هناك العديد من المواد التي تسبب حساسية واحمرار البشرة، على سبيل المثال:

  1. مواد التنظيف.
  2. واقيات الشمس.
  3. مستحضرات التجميل.
  4. صبغة شعر.
  5. مضادات التعرق.
  1. الواقي الذكري.
  2. البالونات.
  3. القفازات.
  4. زجاجات الأطفال.

ما هي أهداف العلاج؟

يمكن أن تكون الأكزيما حالة جلدية محبطة، سواء كنت تعاني منها عدة مرات في السنة أو تتعامل معها كل يوم. لذلك يجب أن تسارع في استشارة طبيبك للعمل على خطة علاجية تواجه شراسة الحكة والطفح الجلدي.

من جهة أخرى، فإن لعلاج الأكزيما أربعة أهداف رئيسية:

يعتمد تحديد العلاج المناسب على العمر والتاريخ الطبي ومدى سوء الأعراض وأشياء أخرى. من جهة أخرى، قد نحتاج لمؤازرة عدة علاجات في سبيل التخلص من الأكزيما. لذلك لا تتردد في زيارة عيادة الجلدية في مجمع الحرمين الطبي في الرياض.


كيف يتم علاج الأكزيما وحساسية البشرة؟

الأكزيما حالة مزمنة، لذلك فإنه لا يمكن علاجها بشكل نهائي، ومع ذلك فإن العلاجات فعالة جداً في تقليل أعراض حكة الجلد الجاف وحساسية واحمرار البشرة. يشيع استخدام ما يلي في علاج الأكزيما وحساسية البشرة:

نصائح وتوصيات بعد علاج الأكزيما وحساسية البشرة:

فيما يلي بعض التوصيات المقدمة من مجمع الحرمين الطبي بعد علاج الأكزيما وحساسية البشرة:

  1. تجنب حك الجلد أو خدشه أو فركه.
  2. ترطيب البشرة عدة مرات في اليوم بمرهم أو لوشن، لا يحتوي على الكحول أو العطر أو الصبغة.
  3. تجنب وضع الصوف على الجلد.
  4. استخدم الصابون والشامبو اللطيف كذلك.
  5. خذ حمامات وتأكد من أن الماء ليس ساخناً، الماء الفاتر ألطف على الجلد.

قد يكون علاج الأكزيما وحساسية البشرة أمراً صعباً إذا كان السبب وراثي مثل الجينات، ولحسن الحظ قد يكون لديك بعض التأثير على عوامل بيئتك ومستويات التوتر لديك.

ابذل قصارى جهدك لمعرفة ما الذي يسبب الأكزيما أو يزيدها سوءاً ثم تجنبها، لتقليل الحكة وعدم الراحة ومنع حدوث نوبات إضافية.