يهدف طب الاطفال العام إلى ضمان نمو الطفل السوي والصحي منذ الولادة. حيث يتعرض الأطفال واليافعين إلى العديد من الأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على نموهم.
تسعى عيادة الاطفال الموجودة ضمن مجمع الحرمين الطبي إلى تقديم استشارات في طب الاطفال، وذلك عبر كوادرها المكونة من نخبة الكفاءات الطبية. فما هي الحالات التي تستدعي مشورة العيادة؟.
ما الحالات التي يعالجها فريق طب الاطفال العام؟
يقدم الأطباء رعاية شاملة لاحتياجات الرضع والأطفال والمراهقين وذلك حتى عمر 16 سنة. تشمل اهتمامات فريق طب الاطفال العام الإجابة على استفسارات الأهالي فيما يتعلق برعاية أطفالهم خلال مختلف المراحل.
مرحلة الرضاعة
يوضح الأطباء للوالدين الأمور الطبيعية التي يمكن حدوثها في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الإضاءة على الحالات التي تستدعي الاستشارة الطبية. كما يتم وضع جدول متابعة دورية للطفل، وذلك من أجل متابعة نموه الحركي وكذلك العقلي والعاطفي.
مرحلة الطفولة
يتابع الفريق نمو الطفل خلال هذه المرحلة، ويوجه الأهل نحو طريقة رعايته وتغذيته. كما يقوم اطباء الأطفال بإعداد الأهالي من أجل التعامل مع الأمراض التي تصيب أطفالهم بالشكل الأمثل.
حيث يتم تقديم تعليمات حول كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يقدم الأطباء نصائح حول المهارات التي يمكن تنميتها تبعاً لحالة كل طفل. وأيضًا تقديم المعونة والدعم النفسي للطفل وذويه.
بالإضافة إلى ذلك تسعى الأطباء إلى إعطاء تعليمات كافية حول كيفية التعامل مع أمراض الأطفال المزمنة. حيث تتطلب بعض الأمراض حميات غذائية خاصة يتم وضعها من قبل الطبيب حسب حالة الطفل.
كما قد يحظر على بعض الأطفال القيام بنشاطات معينة أو التعرض لبعض العوامل التي تحرض مرضهم. على سبيل المثال، يمنع مرضى الربو أو مرضى الحساسية من التعرض إلى وبر الحيوانات أو غبار الطلع.
مرحلة المراهقة
تتصف هذه المرحلة بخصوصيتها النفسية والجسدية، الأمر الذي يتطلب تعاون الأهالي مع الكادر الطبي. حيث يتم تحديد التغيرات الجسدية الطبيعية في مرحلة المراهقة، والمجال العمري التي تحديث فيها.
بالتالي يمكن للوالدين استشارة عيادة الأطفال في حال ظهور التغيرات بشكل مبكر أو تأخر ظهورها. بالإضافة إلى ذلك يتم توجيه الأهل حول كيفية التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
تشخيص الأمراض في طب الاطفال العام
تتكامل هذه الخدمة مع الخدمات الأخرى الأكثر التخصصية المقدمة في عيادة الاطفال. حيث أن أساس التشخيص هو الفحص الدقيق للطفل، مع الاطلاع على جميع الحالات المرضية المنتشرة في عائلته.
ثم ينتقل الطبيب إلى تأكيد تشخيصه بطلب ما يلزم من الفحوص الشعاعية والمخبرية. حيث يتم الاستعانة بالعيادة المخبرية المجهزة بأحدث التقنيات من أجل التشخيص والكشف المبكر عن مختلف الأمراض.
وضع خطط علاجية
يسعى أطباؤنا إلى اختيار أفضل الطرق العلاجية التي تناسب حالة الطفل ومرضه. حيث يمكن أن تتطلب بعض الأمراض تغيير نمط تغذية الطفل والعمل على وقايته من بعض العوامل. في حين قد تحتاج حالات صحية أخرى وصف الأدوية أو حتى تحويل المريض إلى مراكز جراحية.
بذلك يعمل أطباء عيادة الأطفال ضمن مجمع الحرمين الطبي على تعزيز صحة أطفالكم والوقاية من الإصابة بالأمراض. فضلًا عن علاج الحالات المرضية التي يعانون منها، لذلك ندعوكم لزيارة العيادة ووضع أطفالكم في أيدٍ أمينة.