تعد أمراض الكلى من الأمراض الشائعة التي تصيب مختلف الأعمار، وتؤثر على أعضاء الجسم المختلفة. بالتالي تتنوع الأعراض التي تنتج عن الإصابة بها، الأمر الذي يتطلب خبرة جيدة من الطبيب لتشخيصها.

تتوافر في عيادة الباطنية ضمن مجمع الحرمين الطبي كفاءات طبية عالية، تسعى إلى تشخيص أمراض الكلى بالاستعانة بأحدث الوسائل الشعاعية والمخبرية. ثم التوجه نحو علاج هذه الأمراض وفق خطة متكاملة تتناسب مع حالة المريض.

 

أمراض الكلى

تتراوح أمراض الكلية بين اضطرابات شائعة مثل الأخماج والحصيات الكلوية، إلى أذيات كلوية أقل شيوعًا وتتطلب تقنيات أعقد في التدبير. يمكن تصنيف أذيات الكلية إلى نوعين بحسب المدة الزمنية اللازمة لتطور الأذية وهما:

 

أعراض مرضى الكلية

تتفاوت الأعراض بين شخص وآخر، كما تختلف بحسب المرض الذي يسبب الأذية الكلوية. ولكن غالبًا ما يعاني المريض من إحدى الأعراض التالية:

 

تشخيص أمراض الكلية

على غرار باقي الأمراض لا بد من أن يبدأ التشخيص بإجراء استجواب دقيق للمريض. يشمل هذا الاستجواب السؤال عن جميع الأعراض التي يعاني منها المريض البولية منها وغير البولية.

ثم ينتقل الطبيب إلى إجراء فحص سريري لأعضاء الجسم المختلفة والتي تتأثر بأمراض الكلية. استنادًا إلى الاستجواب والفحص السريري يقوم الطبيب بطلب إجراء بعض الاختبارات والفحوص التي قد تشمل كل مما يلي:

توجه نتيجة كل اختبار من الاختبارات السابقة نحو مرض معين. كما يتم في بعض الحالات الخاصة طلب إجراء صورة طبقي محوري، أو رنين مغناطيسي، أو حتى تخطيط لعضلة القلب.

 

علاج أمراض الكلى

يختلف العلاج بحسب المرض حيث يمكن أن تتدرج التدابير من علاج دوائي حتى عمليات جراحية. بشكل عام يتم السيطرة على الالتهابات المختلفة باستخدام المضادات الحيوية على شكل حبوب فموية أو أبر.

كما يتم تدبير نوبات الحصيات الكلوية عبر تهدئة المريض وتخفيف الألم باستعملل المسكنات. ثم يتم التوجه نحو العلاج النهائي بتفتيت الحصيات غير الجراحي أو استئصال الحصيات بالتنظير.

بالإضافة إلى ما سبق، قد تطلب بعض الأمراض وصف الكورتيزون أو مثبطات المناعة. أما بالنسبة لمرضى القصور الكلوي المزمن فيقوم أطباؤنا بمتابعة حثيثة للمريض، وتوجيهه نحو العادات الصحية التي تحافظ على سلامة الكلية أطول وقت ممكن.

بالتالي نجد أن عيادة الباطنية ضمن مجمع الحرمين الطبي على استعداد للتعامل مع مختلف أمراض الكلى. حيث تتوافر فيها جميع التجهيزات المخبرية والشعاعية اللازمة للتشخيص الصحيح، جنبًا إلى جنب مع الكادر الطبي المميز.