تعتبر تحاليل الاحياء الدقيقة والطفيليات من الاختيارات التي تكشف عن إصابة الإنسان بنوع معين من الالتهابات الجرثومية أو الطفيلية مع العلم أنه لا يوجد فحص شامل لأنواع الأحياء الدقيقة والطفيليات كافة.
ننصحكم بزيارة قسم المختبر الموجود ضمن مجمع الحرمين الطبي بهدف تشخيص الحالة المرضية بشكل دقيق والحصول على العلاج المثالي والمناسب للمريض وتقييم مدى تأثير الدواء على حالته.
ما أهمية إجراء تحاليل الاحياء الدقيقة والطفيليات؟
تهدف تحاليل الطفيليات إلى الكشف عن إصابة الفرد بها من خلال وجود الطفيل أو بويضاته في دم المريض، أو من خلال نقل الدم من الشخص المصاب إلى السليم وذلك بهدف تحديد نوعية العلاج بشكل دقيق.
في الحقيقة، أن تحديد الأحياء الدقيقة التي تسبب الأمراض يلعب دور أساسي وفعال في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية وغير المعدية.
ما هي دواعي اللجوء إلى فحص الطفيليات؟
يستطب تحليل الطفيليات للكشف عن الأنواع التالية:
- مرض الانحلال الدموي.
- داء المثقبيات الأفريقي.
- مرض التوكسوبلازما.
- داء الليشمانيات.
- مرض الملاريا.
- داء ساغاش.
- داء الخيطيات.
يتم إجراء هذا النوع من التحاليل عند الشعور بتشنجات مزعجة، إسهال، إقياء مع صداع شديد وألم بطني بالإضافة إلى فقر الدم وفي حال تم نفي الإصابات الجرثومية.
يمكن التحري عن الطفيليات عن طريق طلب عينة من دم الشخص المصاب والبحث عن الأجسام المضادة والمضادات التي ينتجها جهاز المناعة.
يوجد طريقة أخرى وهي أخذ نقطة من دم الشخص المصاب وفحصها على شريحة الميكروسكوب للبحث عن الطفيليات.
كيف يتم فحص الأحياء الدقيقة؟
إن الأحياء الدقيقة هي كائنات صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل نحتاج إلى المجهر لإعطاء صور مكبرة ورؤيتها بوضوح.
يمكن استخدام العينات المختلفة مثل البول أو الدم وسوائل الجسم الأخرى في الكشف المجهري عن الأحياء الدقيقة (الجراثيم، الفيروسات، الفطريات).
يتم صبغ العينات قبل وضعها تحت المجهر للكشف عن الكائنات الدقيقة وتحديدها مما يساعد على معرفة العلاج الملائم للمريض ويسرع من عملية الاستشفاء.
ما هي استطبابات تحاليل الأحياء الدقيقة؟
يتم طلب تحليل الأحياء الدقيقة للكشف عن بعض أنواع العدوى التي تسببها:
- للكشف عن الجراثيم التي تسبب التهاب المجاري البولية، التهاب حلق عقدي، داء السل.
- التحري عن الفيروسات التي تسبب الإصابة بالإيدز، الزكام، الهربس، الحصبة، الجدري، الكورونا، الجدري المائي، الهربس النطاقي.
- الفطريات التي تؤدي إلى الإصابة بالكانديدا التي تسبب القلاع عن الأشخاص اللذين يتناولون السادات الحيوية، سعفة القدم، الثعلبة.
من الجدير بالذكر أن علم الأحياء الدقيقة الطبي (Medical Microbiology) يلعب دور هام في دراسة الأحياء المسببة للأمراض والتي تؤدي إلى انتشار العدوى بين الأفراد مما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
كيف يمكننا التصدي للجراثيم ومنع العدوى؟
يوجد عدة إجراءات بسيطة تحميك من العدوى وتمنع انتشارها:
- الابتعاد عن المصابين بالمرض وتجنب مخالطتهم.
- تغطية الأنف والفم في حال العطاس والسعال وعدم لمس الوجه.
- البقاء في المنزل وملازمة الفراش في حال الإصابة أو العدوى بالجراثيم أو الفيروسات.
- تطهير الأسطح الملامسة للمريض وتنظيفها بشكل جيد.
- الابتعاد عن تناول الطعام والشراب من مصادر ملوثة.
في حقيقة الأمر، نحن ننصحك بمراجعة قسم المختبر في مجمع الحرمين الطبي لإجراء تحاليل الاحياء الدقيقة والطفيليات والتحري عن وجود أي كائن يسبب إصابة أو عدوى مرضية.