تسعى العديد من السيدات إلى تفتيح المناطق الداكنة من البشرة للحصول على لون موحد ومتناسق للجلد. حيث تتعدد الطرق المتبعة لتحقيق ذلك، بدءاً من الطرق المنزلية البسيطة إلى الطرق الطبية الاحترافية.
تتوفر في عيادة الجلدية والتجميل ضمن مجمع الحرمين الطبي أحدث الطرق لتقشير الطبقة السطحية المصطبغة من الجلد وبالتالي تفتيح المناطق والحصول على لون بشرة موحد. نتعرف على هذه الطرق في السطور التالية.
سبب اسوداد بعض مناطق الجسم
يحتوي الجلد في طبقاته على خلايا صباغية تقوم باصطناع الميلانين الذي يمنح الجلد لونه، حيث كلما زادت كمية الميلانين في الخلايا زاد لون الجلد المغطي للمنطقة. لذلك لا تحمل كل مناطق الجسم نفس الدرجة اللونية، حيث يمكن ملاحظة اغمقاق أو اسوداد بعض المناطق مقارنة بالجلد المجاور لها.
يمكن لأسباب عديدة أن تزيد من كمية الميلانين نذكر منها ما يلي:
- تسمك الجلد الذي يمكن ملاحظته عند الثنيات.
- الهرمونات وخاصة الأستروجين، تعتبر المسؤول الأساسي عن اسمرار المناطق الحساسة.
- إصابة الجلد بأنواع الالتهابات المختلفة.
- طريقة إزالة الشعر قد تسبب التهاب جريبات يؤدي إلى فرط اصطباغ.
- غزارة التعرق تؤدي إلى اغمقاق المنطقة.
- الاحتكاك المتكرر للجلد مع الملابس أو مع الجلد المجاور له.
- قلة التهوية أيضاً من العوامل المسببة للاسوداد لأنها تزيد التعرق وكذلك الالتهابات.
- الحمل يسبب اغمقاق لون الجلد بسبب التبدلات الهرمونية التي تحصل خلاله.
- بعض الأمراض الغدية.
طرق تفتيح المناطق الداكنة
تختلف طرق تفتيح البشرة تبعاً لسبب الاغمقاق وكذلك درجته ومساحة الجلد الذي يعاني منه. حيث يقوم الطبيب المختص بتقييم المنطقة والبحث عن سبب الاسمرار ثم يقوم باختيار الأسلوب العلاجي الأمثل.
تفتيح المناطق الداكنة باستخدام الليزر
يعتبر الليزر من أشيع أساليب تفتيح المناطق الغامقة في الجسم، حيث يعطي نتائج مرضية تستمر لمدة طويلة وذلك خلال عدة جلسات فقط. يمكن استعمال الليزر على مناطق الجسم المختلفة مثل الأكواع والرقبة والركب وكذلك المناطق الحساسة.
حيث يتم توجيه حزم الليزر وفق ترددات معينة لتخترق طبقات الجلد وتقوم بتخريب الخلايا الصباغية وتقليل كمية الميلانين، بالتالي تفتيح لون الجلد. توجد العديد من أنواع الليزر التي تستخدم لهذا الغرض منها الليزر الكربوني، أو ليزر فراكشنال، أو ليزر الوميض الضوئي IPL.
عادة ما تستغرق جلسة الليزر بين الدقائق وحتى الساعة، وذلك حسب مساحة المنطقة الداكنة. يتم قبل الجلسة تطبيق مخدر موضعي ووضع نظارة لحماية العينين، ثم يقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر إلى الجلد.
تقشير المناطق الداكنة
تهدف هذه الطريقة إلى إزالة الطبقة السطحية من الجلد، التي تتكون من خلايا ميتة تؤدي إلى سماكة الجلد وبالتالي تغيير لونه. حيث أن لعملية التقشير العديد من الفوائد من أبرزها:
- إزالة الجلد الميت.
- الحصول على بشرة أكثر حيوية ونعومة.
- تفتيح لون الجلد والتخلص من البقع التي تسبب تباين لوني.
- فتح المسام وإزالة الشعر الواقع تحت الجلد الميت.
- زيادة امتصاص كريمات الترطيب، وبالتالي زيادة فعاليتها.
يتم اجراء التقشير عبر تطبيق أنواع معينة من الحموض موضعياً على سطح الجلد. تختلف هذه الحموض في درجة تأثيرها، وعمق الطبقات التي تصل إليها، على سبيل المثال يمكن استخدام حموض إلفا هيدروكسي للتقشير السطحي، في حين تستخدم حموض الجليكوليك للتقشير المتوسط والعميق.
بالنهاية لا بد من نفي الأمراض والاضطرابات الهرمونية ومعالجتها قبل البدء بتفتيح مناطق الجسم الداكنة. يقدم لكم مجمع الحرمين الطبي هذه الميزة عن طريق الربط بين عياداته المختلفة.