تعتبر التهابات وأمراض البروستاتا من الحالات الالتهابية التي تصيب غدة البروستات ولا سيما عند الرجال اللذين تجاوزوا سن الأربعين إذ تشير الدراسات إلى أن أكثر من ½ الرجال يعانون من هذه المشكلة مرة واحدة على الأقل.
بإمكانك مراجعة عيادة المسالك البولية الموجودة في مجمع الحرمين الطبي لمعرفة سبب الأعراض التي تعاني منها والحصول على تشخيص دقيق لحالتك المرضية مما يساعدك على تلقي العلاج المطلوب ويحافظ على سلامتك.
ما هي أنواع التهابات وأمراض البروستاتا؟
يوجد العديد من الأنواع الشائعة لالتهاب البروستات (Prostatitis)، حيث أن معرفة السبب يتيح إمكانية اختيار علاج فعال ومناسب للمريض.
1- التهاب بروستات جرثومي حاد:
يحدث بشكل مفاجئ نتيجة أنواع محددة من البكتيريا والجراثيم ويسبب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل: غثيان، إقياء، حمى وقشعريرة.
2- التهاب بروستات جرثومي مزمن:
يحدث نتيجة إصابات متكررة بعدوى جرثومية نتيجة عدم قدرة الصادات الحيوية على القضاء على الجراثيم بشكل فعال.
3- التهاب بروستات مزمن:
من الأنواع الشائعة التي لا علاقة للبكتريا بحدوثها، يسمى أيضاً متلازمة آلام الحوض المزمنة، لم يتم تحديد السبب الدقيق لها.
تختلف حدة الأعراض من رجل إلى آخر، حيث يمكن أن تمر بشكل خفيف عند بعض الرجال، أو تحدث نوبات تزداد وتقل عند آخرين.
4- التهاب بروستات التهابي:
يتم الكشف عنه بالصدفة ربما عند إجراء تحاليل وفحوصات للتحري عن حالات أخرى، حيث يحدث بدون أعراض ولا يحتاج علاج.
كيف يتم تشخيص التهاب البروستات؟
يوجد العديد من التحاليل والفحوصات التي تساعد على تشخيص التهاب البروستات بشكل دقيق مما يسمح بالحصول على العلاج المناسب.
- أخذ عينة من البول وإرسالها إلى المختبر للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود عدوى أو التهاب.
- عينة الدم للتحري عن وجود التهاب بروستات، حيث تظهر مؤشرات وعلائم الالتهاب في عينة الدم.
- الاعتماد على عينة البروستات، حيث يقوم الطبيب بعملية تدليك لطيف للبروستات واختبار الإفرازات.
- الاختبارات التصويرية بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.
في الحقيقة، يمكن الاعتماد على فحوصات البول لقياس قدرة الإحليل على إخراج البول والاحتفاظ به مما يساعد على تحديد طبيعة المشكلة ومصدرها.
الأعراض الشائعة لالتهاب البروستات:
يوجد العديد من الأعراض المزعجة التي ترافق التهابات وأمراض البروستاتا، إليك أهمها:
- ألم وحرقة في البول مترافقة مع صعوبة تبول.
- إلحاح بولي وتبول متكرر في الليل.
- دم مع البول وألم أثناء القذف.
- آلام في أسفل الظهر والبطن والفخذ.
- ألم في المكان الواقع بين المستقيم وكيس الصفن.
- إزعاج وألم في الخصيتين أو القضيب.
- غثيان وإقياء مترافق مع حمى وقشعريرة.
- بول غائم.
عوامل الخطر التي تؤهب الإصابة بالتهاب البروستات:
- إصابات سابقة ومتكررة بالتهاب البروستات.
- التعرض لعدوى في الأنبوب الذي يقوم بنقل البول والسائل المنوي إلى القضيب، أو إصابة جرثومية في المثانة.
- الشباب في منتصف العمر، حيث تزداد الإصابة عند الرجال اللذين تجاوزا 40 سنة.
- التعرض لصدمة في منطقة الحوض مثل: ضربة قوية ناتجة عن ركوب الخيل أو الدراجات.
- الإصابات فيروسية مثل: نقص المناعة البشري (الإيدز).
ما هي الطريقة الصحيحة لعلاج التهاب البروستات؟
في الواقع، يختلف علاج التهاب البروستات حسب العامل المسبب ويشتمل الكورس العلاجي على استخدام:
- المضادات الحيوية لمدة تصل إلى حوالي 6 أسابيع للقضاء على الجراثيم ومنع عودة الالتهاب.
- حاصرات ألفا التي تقلل من الألم الناتج عن صعوبة التبول ولا سيما أنها تعمل على إرخاء عنق المثانة.
- مسكنات الألم مثل تلك الحاوية على الأسيتأمينوفين مثل (Molyzone) أو الإيبوبروفن وغيرها من المسكنات.
في الحقيقة، بإمكانك الآن مراجعة مجمع الحرمين الطبي للحصول على علاج مناسب وصحيح لالتهابات وأمراض البروستاتا والحفاظ على صحتك.