يرمز ل الامراض المنقولة بالاتصال الجنسي اختصاراً (STDs) وتسببها مجموعة من الفيروسات والجراثيم والطفيليات التي تنتقل أثناء الاتصال الجنسي عبر السائل المنوي والسوائل المهبلية بالإضافة إلى الدم.
تعمل عيادة المسالك البولية الموجودة في مجمع الحرمين الطبي على تقديم مجموعة من الخدمات المتعلقة بالكشف عن الأمراض المنقولة بالجنس بهدف تحديد السبب الكامن ورائها واختيار العلاج المناسب لها.
ما أهم أسباب الامراض المنقولة بالاتصال الجنسي وما أهم أعراضها؟
يمكن أن تكون الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات هي السبب الكامن وراء (STDs):
- الجراثيم المسببة لداء الزهري والسيلان وداء المتدثرة.
- الفيروسات المسببة لنقص المناعة المكتسبة، هربس الأعضاء التناسلية، الفيروس المسبب للورم الحليمي البشري.
- الطفيلي المسبب لداء المشعرات.
ويمكن لهذه الأمراض أن تنتقل بطرق غير جنسية:
- الحمل والولادة.
- نقل الدم.
- الإبر والمحاقن.
أهم الأعراض الظاهرة على المريض:
من الممكن أن تسبب (STDs) مجموعة من العلامات والمؤشرات الدالة على المرض وهنا يتم وصف الدواء والالتزام بكورس علاجي متوافق مع نوع العامل المسبب.
ومن الجائز ألا تسبب هذه الأمراض أو العدوى الناتجة عنها أية أعراض، مما يمنع ملاحظتها إلى حين ظهور مضاعفات واضحة على المريض النشط جنسياً.
إليك أهم المؤشرات التي يمكن ملاحظتها أثناء الإصابة بالمرض أو حدوث العدوى، مع العلم أن هذه الأعراض يمكن أن تظهر خلال عدة أيام من التعرض للمرض أو بعد سنوات:
- بثور وقروح على الأعضاء التناسلية الذكرية و الأنثوية، أو على المستقيم، أو الفم.
- إفرازات غير طبيعية من المهبل مترافقة مع رائحة كريهة، وإفرازات من القضيب.
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
- ألم أثناء الجماع، مع شعور بوخز وحرقة أثناء التبول.
- حمى مترافقة مع طفح في أنحاء الجسم المختلفة.
- ألم في الجزء السفلي من البطن.
- تقرح وتورم العقد اللمفاوية الموجودة في المنطقة الأربية، مع انتشارها إلى باقي أنحاء الجسم.
المضاعفات التي يعاني منها المريض المصاب بالامراض المنقولة بالاتصال الجنسي:
- يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري سرطان في المستقيم وسرطان في عنق الرحم.
- مضاعفات أثناء الحمل.
- التهاب الحوض ومعاناة من ألم فيه.
- التهاب العين.
- التهاب المفاصل.
- من الممكن أن تسبب عقم.
- أمراض قلبية.
ما هي عوامل الخطورة التي تزيد من الإصابة ب (STDs):
في الحقيقة، إن الأمراض المنقولة جنسياً والعدوى الناتجة عن هذه الأمراض يمكن أن تصيب أي شخص نشط جنسياً، إليك أهم عوامل الخطورة:
- ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي بدون استخدام واقي ذكري يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض والعدوى الناتجة عنها.
- إصابات سابقة بأمراض منتقلة عن طريق الجنس تزيد من احتمال حدوث إصابة أو عدوى جديدة.
- ممارسات جنسية مع شركاء متعددين، ولا سيما أن هناك تناسب طردي بين عدد الشركاء واحتمالية الإصابة بالعدوى الجنسية.
- التعرض لأي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي، إذ يجب زيارة الطبيب خلال وقت سريع للحصول على العلاج من جهة ولتلقي الدعم العاطفي من جهة أخرى.
- صغر العمر إذ تشير الدراسات إلى أن 50% من حالات (STDs) تحدث عند الأشخاص اللذين تتراوح أعمارهم (15-25) سنة.
- تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية بكثرة مما يزيد من احتمالية مشاركتك في سلوكيات جنسية خطيرة.
طرق الوقاية من الإصابة ب (STDs):
إليك أهم الوسائل التي تساعد على منع الإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسياً أو (STDs):
- يعد عدم ممارسة الجنس من الطرق الفعالة، ولكنها غير قابلة للتطبيق في أغلب الأحيان.
- ممارسة الجنس مع شريك واحد بعد التأكد من خلو الطرفين من أي أمراض منتقلة بالجنس.
- تجنب ممارسة الجنس بأنواعه المختلفة مع أي شخص جديد قبل الخضوع لاختبار الكشف عن وجود أي من هذه الأمراض.
- أخذ اللقاحات التي تحمي من الإصابة بالتهاب الكبد B و A وفيروس الورم الحليمي البشري.
- استخدام واقيات ذكرية أو حواجز مطاطية بشكل صحيح في كل مرة من مرات الجماع.
في الحقيقة، لقد وصلنا إلى نهاية المقال عن الامراض المنقولة بالاتصال الجنسي وعن أهم أسبابها ومضاعفاتها، أنت تحتاج فقط إلى زيارة مجمع الحرمين الطبي للحصول على كورس علاجي متكامل.