تعتبر عملية استئصال اللوزتين واللحمية من العمليات الجراحية الشائعة عند الأطفال، كما قد يحتاج بعض البالغين إليها. ويعتبر طاقم عيادة الأنف والأذن والحنجرة بكفاءاته الطبية العالية الخيار الأول لإجراء هذه الجراحة.

 

استئصال اللوزتين واللحمية

إجراء جراحي بسيط يقوم الطبيب خلاله بإزالة اللوزتين المتوضعتين على جانبي القسم الخلفي من الحلق، لوزة في كل جانب. بالإضافة إلى ذلك يتم إزالة اللحمية وهي غدة من الجهاز المناعي تتوضع خلف الأنف في سقف الفم.

يعتمد مجمع الحرمين الطبي التوصيات العالمية فيما يخص استطبابات استئصال اللوزتين واللحمية. بالتالي قد يقترح الطبيب اللجوء إلى الجراحة في الحالات التالية:

 

ماذا تتوقع في العملية؟

تعتبر عملية استئصال اللوزتين واللحمية إجراء شائع عند الأطفال أكثر من البالغين. وذلك لأن وظيفة هذه الأنسجة تتراجع بعد البلوغ، وبالتالي تقل أمراضها والتهاباتها. ونظرًا لهذا التراجع فإن استئصال اللوزتين واللحمية لا يحمل مضاعفات على المدى الطويل.

يقرر طبيب الأذن والأنف والحنجرة ضرورة إجراء العملية بعد الفحص الدقيق والشامل للمريض، ثم يتم تحديد موعد الإجراء. تعتبر عملية استئصال اللوزتين بسيطة ولا تتطلب المبيت في المشفى، إلا في حال حدوث مضاعفات لدى المريض.

يجري الطبيب العملية تحت التخدير العام وبالتالي لا يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة. ثم يدخل الطبيب عبر الفم لاستئصال الأنسجة باستخدام أدوات خاصة تعتمد على الحرارة أو الليزر. يساعد الاعتماد على هذ الأدوات في تقليل النزف الناجم عن استخدام المشرط العادي، وكذلك تسريع الالتئام.

 

بعد استئصال اللوزتين واللحمية

تستمر فترة النقاهة بعد استئصال اللوزتين حوالي 10 أيام وحتى أسبوعين، وبعدها يكون الطفل قادر على متابعة نشاطه العادي. ولكن من الضروري خلال هذه الفترة اتباع تعليمات الطبيب، والتي قد تشمل ما يلي:

  1. تناول مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب عند الإحساس بأي ألم في الحلق أو الرقبة.
  2. التزام الراحة في السرير لعدة أيام بعد الجراحة.
  3. تناول أطعمة سهلة المضغ وباردة، ويمكن أن يفيد تناول المثلجات.
  4. شرب سوائل بكميات كافية لتجنب حدوث التجفاف.

كما يجب أن تبق على تواصل مع عيادة الأنف والأذن والحنجرة في مجمع الحرمين الطبي لمتابعة أي مضاعفات قد تحدث. حيث يكون الأطباء جاهزين لتقديم النصائح اللازمة والإجابة على أي استفسار.