يعتبر علاج حالات الإجهاض المبكر تحدي للطبيبة والوالدين معًا، كونه يتطلب تعاونًا كبيرًا من الجانبين. حيث تشكل حالات فقدان الحمل المتكرر خلال أوقات متقاربة عبء نفسي على الوالدين لا بد من تقديره عند العلاج.

لذلك تحرص عيادة النساء والولادة في مجمع الحرمين الطبي على توافر طبيبات ذوات خبرة عالية ومخابر طبية متطورة التجهيزات من أجل التشخيص، بالإضافة إلى وسائل علاجية حديثة ومتنوعة لعلاج حالات الاجهاض المتكرر.

 

فحوصات لتشخيص الاجهاض المبكر

لا يمكن تشخيص الإجهاضات المبكرة المتكررة قبل أن تكون الأم قد فقدت 3 حمول أو أكثر،  قبل أن تتم الأسبوع 20 من الحمل. لذلك لا بد بدايًة من معاينة المريضة وأخذ معلومات دقيقة عن حالتها المرضية وعدد الحمول التي فقدتها وعمر الحمل عندها. كما يجب السؤال عن وجود حالات مشابهة في العائلة.

بالإضافة إلى ذلك يجب القيام بفحص بدني شامل لكشف أي مرض عند الأم قد يكون المسؤول عن الإجهاضات. وبعد ذلك يتم التوجه إلى الفحوصات الشعاعية والمخبرية الأخرى المتوافرة في المجمع، والتي قد تشمل ما يلي:

 

علاج حالات الإجهاض المبكر

تعتبر المراقبة الدقيقة والدورية للسيدات اللواتي يعانين من حالات اجهاض متكرر أولوية لدى طبيبات مجمع الحرمين الطبي. حيث يتم تحديد مواعيد متقاربة للاطمئنان على صحة الحمل حتى تجاوز خطر الإجهاض.

كما يتم تدبير كل حالة بالاعتماد على الحالات المرضية المسببة لها، حيث يمكن أن تشمل العلاجات أي مما يلي:

بالإضافة إلى ما سبق يتم تقديم العديد من النصائح للزوجين حول العادات التي من الواجب اتباعها حتى تثبيت الحمل وتجاوز خطر الإجهاض. قد يشمل ذلك الراحة التامة في السرير أو طبيعة غذاء معينة أو غيرها، وذلك حسب كل حالة.

يمكنكم وضع ثقتكم في مجمع الحرمين الطبي، حيث تتوافر عيادات مختلفة تحوي كفاءات طبية عالية، تتعاون فيما بينها لتشخيص أسباب الإجهاض المبكر وعلاجها.