يعد علاج الدوار وعدم الاتزان من أكثر العلاجات التي يستفسر عنها مرضى عيادة الأنف والأذن والحنجرة. حيث تعد المشاكل المتعلقة باضطراب التوازن من المشاكل التي تؤثر على حياة الأشخاص بمختلف الأعمار.

تتواجد في عيادة الأنف والأذن والحنجرة ضمن مجمع الحرمين كفاءات طبية عالية. تقدم هذه الكوادر خدماتها المتضمنة تشخيص حالات اضطراب التوازن، ثم وضع العلاج المناسب لكل حالة منها.

 

الدوخة والدوران

في أغلب الأحيان يصف المريض شعوره بالدوار وعدم الاتزان بمصطلح واحد غير دقيق هو الدوخة. فعلى الرغم من الفرق الطبي بين هذين العرضين إلا أن المرضى لا يستطيعون التمييز بينهما.

حيث أن الدوار هو أن يشعر المريض بأن الأشياء المحيطة به تدور وتتحرك من مكانها، على الرغم من أن المريض ثابت ولا يتحرك. في حين أن عدم الاتزان هو شعور المريض باختلال جسمه أثناء الحركة وميله للسقوط.

بالتالي يستخدم المريض مصطلح دوخة من أجل وصف عدة أحاسيس قد تشمل كل مما يلي:

 

أسباب الدوار وعدم الاتزان

إن الدوار وعدم الاتزان ليست أمراض، بل أعراض ناتجة عن مرض معين، وغالباً ما تترافق مع أعراض أخرى. تتداخل عدة أعضاء لتأمين توازن الجسم أثناء الحركة والسكون، حيث تلعب كل من العينين والأذنين والجهاز العصبي وكذلك الدموي دورًا في ذلك.

بالتالي فإن المشاكل التي تصيب هذه الأجهزة قد تؤدي إلى إحساس المريض بالدوار وعدم الاتزان، على سبيل المثال الأمراض التالية:

بالإضافة إلى ما سبق فقد يحدث الدوار وعدم الاتزان في حالات أخرى غير مرضية وتزول لوحدها دون علاج. على سبيل المثال، في حالات قلة النوم والتعب أو الاكتئاب أو عند الحوامل.

علاج الدوار وعدم الاتزان

إن أساس العلاج هو الفحص الشامل، الذي يؤدي إلى التشخيص الدقيق لسبب الدوار وعدم الاتزان. ثم يتم توجيه الخطة العلاجية نحو تدبير هذا المرض. بالتالي يمكن أن تشمل المعالجات كل مما يلي:

بالتالي نجد أن علاج الدوار وعدم الاتزان يبدأ بمراجعة المريض لعيادة الأذن والأنف والحنجرة، ثم يقوم الطبيب المختص بتحويله نحو عيادات مجمع الحرمين الطبي المختصة بعلاج حالته المرضية.